2021/09/25
تفاصيل مؤلمة .. هذا الفنان المصري الشهير أجبره الملك فاروق على تطليق زوجته و أحرقته زوجة أبيه بالماء الساخن والمفاجأة في وظيفته قبل الفن ؟.. لن تتوقع من يكون ؟

صوته يشبه عذوبه ماء النيل، لا تخطئه الأذن، فهو صوت أشبه بالعملة النادرة، إنه الفنان المصري عبد الغني السيد.

وتزخر حياة عبدالغنى السيد الذى حاز لقب البلبل الباكى وتمتع بشهرة واسعة بالعديد من الأحداث الدرامية والفنية، فالمطرب الذى غنى "عالحلوة والمرة" وحققت أسطواناته أرقاما قياسية فى التوزيع منذ نهاية العشرينات وحتى وفاته امتلأت حياته بالدراما منذ مولده وحتى نهاية حياته، حيث ولد لأسرة بسيطة فى 16 يونيو 1908، وكان والده يعمل فى الموبيليا، وانفصل عن والدته وتزوج بأخرى وأنجب منها 5 أبناء عملوا جميعا فى مجال الموبيليا.

طفولة معذبة في تصريح خاص لمصراوي، أكد "محمد" نجل الفنان الراحل، أن والده عاش طفولة معذبة مع زوجة أبيه، التي كانت تضربه وتعامله بقسوة، حتى أنها في إحدى المرات ألقت عليه مياه ساخنة، والتصقت الملابس التي يرتديها بجسمه، وحينما شاهده والده قام بتطليقها على الفور.

مهنة "استورجي" عمل الفنان الراحل في طفولته، استورجي بمحلات "علي خليل" للأثاث، وأثناء غنائه في المحل سمعه الملحن الكبير زكي مراد، والد الفنانة ليلى مراد، وقام بتبنيه –فنيا- وقدمه للفنانة منيرة المهدية، التي أعجبت كثيرا بصوته، ومحته دور البطولة في أعمالها المسرحية.

بدايات الشهرة التحق بالإذاعة المصرية في الثلاثينات، وانطلق بعدها لتقديم أشهر أعماله الفنية، من أفلام وأغانِ، ومن أبرز أفلامه "سفير جهنم"، "البيت الكبير"، "شارع محمد علي".

"ع الحلوة والمرة" من أهم أغانيه، كما قدم عدة أغاني ما زالت تتردد حتى الآن، منها "يا وله يا وله"، "البيض الأمارة"، "بايعني ولا شاريني".

البلبل الباكي منحته الصحافة عددا من الألقاب منها "البلبل الباكي"، و"معبود النساء"، كما تغزلت الصحافة في أناقة النجم الراحل، وفي إحدى حفلاته أطلقت عليه مجلة "آخر ساعة" لقب أشيك مطرب في مصر.

كراهيته للملك فاروق أحب عبدالغني السيد ابنة أحد الوزراء في عهد الملك فاروق، وبعدها تزوجا في حفل عائلي بسيط، وبعد أسبوع فقط، أصدر الملك فاروق قرارا بتطليقه من زوجته، اعتراضا على زواج "مغنواتي" من ابنة الباشاوات، وحتى لا يتجرأ أحد من البسطاء على الزواج من أبناء الأثرياء، وتم الطلاق رغما عنه.

صداقة عبدالوهاب وفوزي كان عبدالغني السيد صديقا مقربا للفنان محمد عبدالوهاب، وكان يعتبره أبا وصاحبا وأستاذا، وكان منافسه وصديقه في نفس الوقت، كما كان يحب الفنان الراحل محمد فوزي، ويعتبره من أنجح وأهم الفنانين في تاريخ الموسيقى.

- ورحل الفنان عبدالغني السيد، عن عالمنا في يوم 9 ديسمبر عام 1962 عن عمر ناهز 54 عامًا، بعد تعرضه لجلطة في قدمه قبل وفاته بعدة أشهر.

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news23255.html