توقع مصدر قضائي، إقدام مليشيا الحوثي على إعدام الصحفيين المختطفين لدى المليشيات، بعد صدور حكم بشأنهم.

وقال المحامي عبدالمجيد صبرة، إن "كل شيء متوقع فقد سبق وهددوهم بتنفيذ حكم الإعدام في حال عدم إكمال صفقة التبادل وفقا للشروط التي تطلبها جماعة الحوثي".

جاء ذلك ردًا على مناشدة أحد الصحفيين المفرج عنهم، حيث كتب على صفحته في فيسبوك "رفاقي الصحفيين مازالوا في سجون الحوثي ومحكوم عليهم بالاعدام".

وأضاف الصحفي المفرج عنه في صفقة تبادل أسرى "عصام بلغيث": "بعد تنفيذ اوامر القتل اليوم بحق المتهمين زورا بقتل الصماد اصبح الخطر حقيقيا على الصحفيين وكل المختطفين في سجون الحوثي".

وناشد الصحفي، بسرعة التدخل والإفراج عن زملائه، قائلًا: "اطالب بسرعة التدخل والافراج عنهم قبل ان ترتكب بحقهم الحماقات".

وكان أهالي الصحفيين المختطفين، قد وجهوا نداءات عاجلة بإنقاذهم من الضغاطات الحوثية، بعد إخفائهم تمامًا وانقطاع أخبارهم منذ أكثر من شهر.

والصحفيون المهددون بالإعدام، هم أكرم الوليدي، وعبدالخالق عمران، وحارث حميد وتوفيق المنصوري.

ونفذت مليشيا الحوثي، صباح  السبت، حكم الإعدام بحق 9 مواطنين من أبناء محافظة الحديدة، بعد اتهامهم بقتل رئيس أعلى سلطة حوثية، المدعو صالح الصماد، الذي لقي مصرعه بغارة جوية للتحالف العربي في أبريل 2018.

وكان محامي المتهمين“ عبدالمجيد صبرة“ كشف في وقت سابق، عن ”تلاعب في قضية اغتيال الصماد“ و“تجاهل أدلة كثيرة تبرئ المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهم“، مؤكدا تعرض المتهمين على ذمة القضية ”للتعذيب الجسدي والمعنوي“، بعد الإخفاء القسري لهم لعدة أشهر، واستمرار سجنهم في سجون غير معروفة، ومنع الزيارة من أقاربهم ومحاميهم. مشيرًا إلى أنه لم يستطع الحصول على نسخة من ملف القضية بشكل نهائي.