ممارسة العلاقة الحميمةآ ، لا شك أن ممارستها بين الزوجين من أجمل الأمور الطبيعية والغريزية والتلقائية، ومن المعروف أن ممارسة العلاقات الحميمية بينهما تزيد من الحب والترابط وأيضاً لها فوائد صحية كبيرة على الطرفين.

ولكن قد توجه الزوجين بعض الظروف مما يتحتم عليهما إتخاذ قرار قوي بشأن التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية، ولكن هؤلاء يجهلون الأضرار الخطيرة أو الذي يحدث في الجسم نتيجة هذا القرار، فتعالوا لتتعرفوا عليها من خلال موقعكمآ ثقفنا كل يوم.آ 

ممارسة العلاقة الحميمة

تعتقد الكثير من السيدات أن التوقف عنآ ممارسة العلاقة الزوجيةآ يساعدها بشكل كبير على تضييق المهبل، ولكن ما أثبتته الدراسات هو عكس ذلك، حيث أن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة يساعد على إرتخاء عضلات المهبل وبالتالي توسعها.

ممارسة الجنس بشكل منتظم للرجل يقلل عنه نسبة الإصابة بسرطانآ البروستاتا، وعكس ذلك يحدث له إذا توقف عن ممارسة العلاقة الحميمة ويصيبه ضعف في الإنتصاب.

يؤدي على إضعاف الجهاز المناعي في الجسم لدى الرجل والأنثى، وبهذا يصبح الجسم معرض بشكل كبير الى الإصابة بالتسمم والأمراض المعدية والبكتيريا. يعتقد الكثيرين أن التوقف من ممارسةآ العلاقة الزوجيةآ يحفذ لديهم الرغبة الجنسية، ولكن هذا بالتأكيد خاطيء حيث أن المنقطعين عنها يصيبهم فشل وأيضاً إنخفاض ملحوظ في ممارسة العلاقة الزوجية.

يظهر عليهم التعب والإجهاد بإستمرار والضعف المزمن، وأيضاً الإصابة بالإكتئاب والقلق، فمن المعروف أن ممارسة العلاقة الزوجية تساعد على إفرازآ هرمون السعادةآ والذي يساعد الجسم على محاربة الأعراض سابقة الذكر ويجعله يتمتع بمزاج هاديء وجيد.

المنقطعون عنآ ممارسة العلاقة الحميمةآ أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بالإضافة الى أمراض الأوعية الدموية، فالعلاقة الزوجية رياضة رائعة للزوجين وهي تساعد بشكل كبير على المحافظة على صحة القلب وتحميه من التعرض للأزمات القلبية المفاجأة.