
أكدت مصادر مقربة من قوات الحزام الأمني "ألوية الحزام الأمني أن عملية انشقاق واسعة بين صفوف قوات الحزام الأمني في محافظة أبين كانت في سياقها الأخير للإعلان، هي وراء العودة المفاجئة لقائد قوات الحزام العميد عبداللطيف السيد، إلى أبين بعد أن كان قد تم منعه من السفر منتصف الأسبوع الجاري من الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية مصر، من قبل قيادة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في اليمن لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها المختطفة من قبل مليشيا الحوثي.
ونقل المدار بس عن مصادره أن عدداً من قادة الحزم في أبين قاموا بتجميع أفراد وقوة كبيرة تابعة للحزام في أبين وكانت في طريقها إلى شقرة للانضمام لقوات الحكومة الشرعية وإعلان الانشقاق عن قوات الحزام الأمني بعد منع عودة قائدهم عبداللطيف السيد، الأمر الذي استدعى عودة عبداللطيف السيد إلى أبين والحفاظ على تماسك قوات الحزام في المحافظة ومنع تشرذمها..
وفي السياق قالت مصادر عسكرية في بلدة شقرة شرقي محافظة أبين إن مدير أمن محافظة أبين العميد علي الذيب الكازمي وصل مساء أمس إلى البلدة الساحلية مركز القوات الحكومية منذ أواخر أغسطس الماضي.
وقالت المصادر إن العميد علي الذيب الكازمي وصل إلى بلدة شقرة قادمًا من محافظة المهرة برفقة قوة عسكرية محدودة تضم ضباطا وجنودا من إدارة أمن أبين للمرة الأولى منذ مغادرته محافظة أبين عقب المواجهات العسكرية مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في أغسطس وسبتمبر.
من جانبه أكد مصدر أمني في قوات الحزام الأمني لـ"المصدر أونلاين" إن قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبد اللطيف السيد وصل إلى مطار عدن الدولي مساء أمس الخميس ثم تحرك باتجاه زنجبار عاصمة أبين.
وغادر السيد مطلع ديسمبر إلى العاصمة المصرية القاهرة مع عائلته في زيارة قال مقربون من السيد إنها تأتي لغرض العلاج، لكن مصدر عسكري ذكر في وقت سابق قبل عودة السيد إن الأخير لن يعود إلى أبين خلال الفترة الحالية.
وأردف المصدر أن الكازمي والسيد كان من المفترض إن يتم الإطاحة بهما من منصبي قائد الأمن والحزام الأمني في أبين في حالة تطبيق اتفاق الرياض الذي وقع في الخامس من نوفمبر الماضي.