اثمرت الضغوط العسكرية في كافة جبهات القتال في مأرب وتعز والحديدة والضالع وحجة البيضاء عن نتائج فعالة في تغيير الخطاب الحوثي من لهجة التصعيد الى المهادنة والبحث عن سلام ولو مؤقت.
هذا ما كشفه رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا للحوثيين محمد على الحوثي في تصريح مفاجئ كشف فيه عن حالة الإنهيار التي واجهتها عناصره في كافة جبهات القتال.
وقال الحوثي في تغريدة له على تويتر تابعها موقع "بوابتي": إن الجدية من واقع عملي بخطوات تنفيذية هي المطلوبة لتعزيز الثقة نحو السلام .
الأمر الذي يناقض الخطاب التصعيدي الذي كان يطلقها المتمردون الحوثيون إبان هجومها على مأرب بداية فبراير الماضي.