كرت وسائل إعلام أميركية، إن جماعة “براود بويز” قادت المتظاهرين لاقتحام الكونغرس، حيث استغلت الجماعة كلام ترامب واتخذته شعارا لها. وخلال كلمات ترامب مساء يوم الأربعاء لأنصاره، قال إنه ينبغي لهم التوجه صوب مبنى الكونغرس للتعبير عن غضبهم بشأن عملية التصويت والضغط على المسؤولين المنتخبين لرفض النتائج، وحثهم على “القتال”. وضاعفت هذه الكلمات من مخاوف الأميركيين، الذين اعتبروه أمر عمليات من الرئيس لـ”براود بويز” لاقتحام مبنى الكونغرس. حسب “سكاي نيوز”. ونشأت جماعة “براود بويز” عام 2016، وهم يمجدون العرق الأبيض ويتخذون من الفاشية الجديدة سياسة لهم وألد أعدائهم هم المهاجرون واليساريون المتطرفون. ويترأسها إنريكي تايلور، الذي اعتقلته الشرطة قبل يومين، صاحب أصول إفريقية وكوبية. والكثير من عناصر “براود بويز” هم سجناء سابقين أو في سجلهم قضايا عنف وغيرها، إلا أنها تتوسع بشكل كبير وتندمج معها جماعات يمينية متطرفة تشبه توجهاتها. ويتخذ عناصر الجماعة من العنف السياسي ولغة الكراهية نهجا لهم في مواجهة خصومهم، حيث سجلت الشوارع الأميركية حوادث كثيرة قاموا بها وحظرت وسائل التواصل حسابات حركتهم مرارا. وعناصر هذه الجماعة يؤيدون ترامب بشكل جنوني ويرون بأنه يدافع عن معتقداتهم وأفكارهم وشعاراتهم التي تقول “عودة أميركا العظمى. أغلق الحدود. أعطي الجميع سلاحا. مجدوا رواد الأعمال. والمرأة دورها أن تكون ربة منزل”.