2020/12/25
منى صفوان تثير الجدل و تصعق الحوثي بشأن الرئيس الراحل "صالح " على شاشة إحدى قنواتهم التلفزيونية وهكذا ردت حينما سؤلت لماذا تقولي الحوثيين وليس انصار الله!

أثارت إعلامية يمنية، الجدل مجددا حول الرئيس السابق علي عبدالله صالح؛ بإشادتها به بشكل غير مباشر.

وظهرت الاعلامية منى صفوان، في حوار تلفزيوني على قناة "الهوية" بصنعاء، مترحمة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح لأكثر من مرة؛ ما أثار حفيظة وغضب محاورها.

 

وقالت: نهمس بإذنكم "علي عبد الله صالح" كان الصحافين ينتقدوه من قلب صنعاء؛ تقصد الحوثيين.

 

وتابعت: وبدون كلام كثير.. أضيف ليس لأي سلطة مهما تجبرت فضل بعودة أي مواطن إلى بيته (لان هذا حق لنا وليس مكرمة منكم)؛ في إشارة الى عودتها الى منزلها في صنعاء.

 

ولفتت بأنه اذا هناك قرار منع بالعودة فليشهر أمام الناس.

واستبعدت صفوان حدوث التطبيع بين الامارات والدول العربية مع الكيان الصهيوني، واعتبرت ذلك اتفاقات سياسية.

 

وفي منشور لها بالفيسبوك عقب المقابلة قالت منى صفوان:

الاسئلة الغبية 

الناس تاكل من الزبالة ومذيع الهوية يسالني ليش تقولي الحوثيين مش انصار الله!

 

‏ايهما اهم ان يقول الخبر مشرفي انصار الله اقتحموا بيت عائلة او لم يسلموا المرتبات الخ

‏او يقال والله الحوثيين جابوا حق المظلوم وانعشوا الاقتصاد!

‏الفعل اهم من الاسم يا عباقرة

 

‏جيبوا حق الناس وهم عيدو الصرخة

 

 ‏‎هذا احد الاسئلة الغبية مافيش هدف للمقابلة الا انتي.. انتي.. ايش رايك بفلان.. 

 وتعرفي فلان وتغاري من فلانة .... كانه حكي مقاهي..ناقص يسألني ماهو لونك المفضل.  

الاعلام اليمني ضحل بلا رؤوية ولا لديه اي فكر او مشروع..حتى و نحن وسط حرب كبرى مازال الإعلام تافه..سطحي بلا ثقافة ولا صحافة ..اعتذر عن الظهور في القنوات اليمنية.. الا لو كان اللقاء هادف والمحاور مثقف وذكي ومهني..

 

وأضافت:

اعزائي.. خلوني استغل الزخم ورد الفعل القوي بعد المقابلة لانوه لأمر مهم جدا.. كنت أود طرحه خلال اللقاء ..لكن تداخل المواضيع ضيع علي الفرصة.. 

 

وهو لاحظت انتشار لافت للمشاريع الصغيرة خاصة للنساء داخل صنعاء.. من محلات الحلويات صنع منزلي إلى المعامل الصغيرة ومحلات بيع الملابس في المولات.. نحن لا نتحدث عن بائعات بل عن سيدات أعمال صغيرات بعن مصوغاتهن لبدء مشروع صغير.. تبيع الكوب كيك ب ١٠٠ ريال - تورتة صغيرة ب ٤ الف ريال.. و غيرها 

وهذه إحدى الحيل الاقتصادية الذكية التي تواجه الأزمة.. أزمة قطع المرتبات والبطالة.. وظروف الحرب والحصار. ويجب أن نركز أن فتح المشاريع الصغيرة والاصغر يعني أن هناك قوة شرائية.. ووجود قوة شرائية يعني أن المال يتحرك والاقتصاد يتحرك لكن بشكل محدود وبطيء .. إننا نتحدث عن اقتصاد الناس.. بغياب اقتصاد الدولة والدولة..وبحسب ما قيل لي أن المجلس السياسي للحوثيين اصدرت قرار باعفاء المشاريع الصغيرة التي ربحها السنوي اقل من ٢٠ مليون ريال من الضرائب( لست متأكدة من المعلومة ) لكن بالمجمل المشاريع الصغيرة والاصغر تنمية ورفد اقتصادي والملفت أن نسبة كبيرة منها نسائية..

كنت أود توضيح ذلك لدعمها..ولبعث الأمل فيكم.. بان الوضع سيكون أفضل غدا دون مساعدات دولية ولا منح ..

 نحن قادرين على النهوض ببلدنا بجهدنا الذاتي..

 لا تيأس ابدأ مشروعك الصغير اليوم لا تنتظر أي دعم من اي نوع..

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن تايم https://yementime.net - رابط الخبر: https://yementime.net/news16052.html