قصة حب الثنائى الأشهر "نور الشريف وبوسى" عرفت كواحدة من أنجح العلاقات العاطفية التى شهدها الوسط الفنى، فاستمر زواجهما لمدة طالت أكثر من 40 عاماً، وأنجبا ابنتيهما "سارة ومى".

أفلام شاهدناها واستمتعنا جميعًا بها، منها "حبيبي دائمًا" و "العاشقان". ربما هذا يرجع لأن أبطالها كانوا بالفعل متزوجين ويعيشان حالة هائمة من الحب .

وفقا لموقع " صورة" فإن الحديث هنا عن الفنان الراحل "نور الشريف" وزوجته الفنانة "بوسي" التي تحدثت وروت العديد من التفاصيل والأسرار والحكايات عن حياتهما الشخصية.

 وبعد زواجهما الذي استمر أكثر من 20 عامًا انفصلا أشهر عاشقان في الوسط الفني عام 2006، واستمر الانفصال بينهما لمدة 8 سنوات، دون ذكر أسباب.

  وانتشرت أخبار حول أسباب طلاقهما، وقيل وقتها إن الفنانة التونسية ساندي كانت أحد الأسباب، إلا أن بوسي عبرت عن اندهاشها من هذا الأمر، في لقاء تلفزيوني سابق، وأجابت عن الأمر، قائلة "مين ساندي دي معروفة؟"، مشيرة إلى كونها لأول مرة تشاهد صورتها.

  وفي ذات السياق، روي مأذون المشاهير أحمد عبد الحكم، تفاصيل ليلة طلاقهما، حيث أكد أنه تقاجئ برد فعل الفنان "نور الشريف"، والذي طلب منه المجيء إلى البيت ومعه دفتر الطلاق، وعندما وصل همس في أذنه "خلي بالك أنا مش عايز أطلق"، ودخل المأذون وجلس معهما حتى تمكن من تهدئة خلافهما، لكن في اليوم الثاني صُدم حين علم أن الصلح بينهما لم يدم، وطلبت منه الممثلة نورا شقيقة بوسي، الحضور لإتمام الطلاق بين نور وبوسي المصممة على الإنفصال فحصل ما أرادته.

  اعترفت بوسي أن نور الشريف كان يتعاطى بعض الحبوب خلال تواجده في لبنان بفترة من الفترات، وبالتحديد خلال فترة خطوبتهما، لكن الأمر لم يتطور ليكون إدمانا حقيقيًا، لأنه أدرك الأمر وتوقف عن ذلك؛ لأنه لاحظ أنه كان يتصرف بطريقة غير لائقة.

 بعد أن قرر الثنائي بوسي ونور الشريف، أن يتزوجا ويتوجا قصة الحب بينهما، فقد اضطرت لبيع أعز ما تملك وهو شبكتها وذلك صباح يوم الزفاف، حتى يتمكنا من دفع مصروفات المأذون الذي أتم عقد الزواج، لعدم امتلاكهما أي أموال خلال هذا الوقت.

  ونختم مع تصريح بوسي بأن زوجها كان يعاني من تجمع مياه حول الرئة والقلب، ولكن اختفت المياه التي حول القلب بسبب العلاج، أما المرض الحقيقي الذي أدى إلى وفاة الفنان نور الشريف فهو وجود اضطرابات ومشاكل بالكلى، ولكنهم أخبروه أنه يعاني من التهابات رئوية وأخفوا عنه حقيقة مرضه، وتوفى بعدها في أغسطس 2015 تاركاً كنزًا من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.