دفع المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيًا) بتعزيزات عسكرية ضخمة جديدة لدعم قواته في مناطق المواجهات بمحافظة أبين قادمة من عدن ولحج.
وقالت مصادر عسكرية، إن قرابة عشرين مركبة عسكرية “إماراتية” على متنها أسلحة وذخائر وجنود وصلت إلى المناطق القريبة من مدينة زنجبار بالإضافة إلى عدد من العربات المدرعة.
ويأتي وصول التعزيزات العسكرية الجديدة بالتزامن مع استمرار المعارك بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي في مناطق الشيخ سالم والطرية وقرن الكلاسي شرق مدينة زنجبار.
وهذه التعزيزات هي الثالثة في ظرف أقل من أسبوع، حيث يواصل الانتقالي حشد قواته ومنع تقدم الجيش باتجاه مدينة عدن المسيطر عليها منذ أغسطس (آب) 2019م.
والأسبوع الماضي دخل الطيران المسير على خط المواجهة مع الجيش، وخلف الاستهداف الأول قتلى وجرحى، حيث يتهم الجيش، الإمارات بالوقوف المباشر خلف تمرد الانتقالي.
ولم يصدر أي تعليق من قبل اللجنة السعودية المنفذة لاتفاق الرياض والمتواجدة في العاصمة المؤقتة عدن، كون عودة التصعيد يثير تساؤلات عن مصير الاتفاق وإمكانية تنفيذه.
وبسبب الحرب، تقيم قرابة 266 أسرة في العراء وتحت الأشجار والعشش، وذلك في منطقة المراقد وبغاثة والسمر والقريات وخبان، وهي مناطق بعضها رملية وأخرى وعرة ومقفرة وغير مؤهلة للعيش.
كما تعيش 92 أسرة أخرى من قرية حسان، و72 أسرة من الفريزر، و55 أسرة من سلاء، و25 أسرة من بربرة، و22 أسرة من المساحة، وضعًا معيشيًا بالغ السوء والقسوة.