تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صور وصفت بالمعجزة لاحد ابناء تعز حيث لم يطرأ على جسده أي تغير بالرغم من مضي 7 أشهر على أستشهاده ولم يتسنى لمحرر يمن تايم التأكد من صحة الصورة وتاريخ التقاطها .

ووفق مرتادي منصات التواصل الاجتماعي فإن الشاب ضحى بروحه فحفظ الله جسده وهو الشهيد المهندس : علي ناصر مثنى البريهي شقيق الشهيد  عبدالله ناصر مثنى البريهي من محافظة تعز مديرية صبر الموادم ،قرية  العرمة  . 

يقول الخبر : أستشهد بتاريخ  ٢٠٢٠/١/٢٦ م ، بجبل الصاروخ بجبهة العقبة ، بمحافظة الجوف ، على رأس ذلك الجبل الأشم بأصدق نازلة دعته للدفاع عن دينه وعرضه ، لم يتمكن زملائه حينها من سحب جثته ،  إلا أنهم أخبروا أهله  بأنهم تركوه شهيداً . 

كان والد الشهيد قائداً لهذه المعركة التي أسر فيها وأفرج عنه بتبادل مع الحوثيين في شهر مايو الماضي .

بقي  الشهيد في كنف الله في عارض من عوارض الجبل يتنزل عليه المطر  وتظلله  الغمام محفوظًا مكرمًا لم يتغير ولم يطرأ عليه شيء وإنما كان في أمنٍ وسلام. 

طيلة سبعة أشهر تسف الريح شعره وتقبل الشمس جبهته وهو متشح بكبرياء المارد الأصيل يحرس الجمهورية وينتظر الأبطال في مصعد استشهاده يرقب النصر وينظر في الأفق البعيد إلى مطالع الجمهورين المكافحين عن جمهوريتهم . 

الشهيد علي ناصر الذي أرخص مهجته وأذاب كبده صبحية استشهاده يقول له رفيقه ياعلي أشم رائحة المسك رائحة من هذه ؟  فيقول : مازحاً هذه رائحتي !!! بقي الشهيد طرياً أنيقاً رائحته الزكية تملأ المكان .