باشرت عدد من النقاط الأمنية مواقعا في مداخل المدن الكبيرة بما فيها العاصمة صنعاء، من كل الجهات لإيقا السيارات التي تحمل أضاحي العيد وأخذ مبالغ كرسوم لصالح ما يسمى الجمرك لدعم المجهود الحربي.

وقال مصدر في صنعاء، إن هذالعيد سيكون مختلفا بكل المقاييس، بعد أن استحدث الحوثيونقرارات جديدة لم تعرف بها الأقوام السابقة، حيث ينص القرار الجديد على أن كل من يملك قطيعا من الغنم، يفرض عليه إخراج أضحيتان  في كل عشرين رأسا لبيت مال ما سموه «المجاهدي في الجبهات»، بينما بائعو المواشي في الأسواق وضع لهم خياران ، إما دفع مقابل مادي لبيعهمم أو تقديم أضحية رأس عن كل يوم من الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة لاستمرار تجارتهم، ولم يتوقف  العبث عند هذه القوانين المجحفة لليمنيين .

وأشار مواطنون إلى إن العبث الحوثي سيحرم كثيرمن الأسر في مواقع سيطرة الحوثيين من ذبح الأضاحي، وذلك بسبب رفع الأسعار إلى مبالغ كبيرة لا يمتلكها الكثير من المواطنين ، وفرض جباية على كل أضحية  بأسعار تصل إلى نصف قيمة  الأضحية، والتدخل في أملاك مربي المواشي وفرض مبالغ مالية عليهم دون وجه حق، وقطع الطرق بين المدن والمدن المجاورة والأسواق ووضع إتاوات جمركة تزيد حسب توجيهات الحوثيين .

وأوضحوا، أن جمارك ذمار وضعت رسوما جمركية لكل من نقل أضحية أو أغناما ويحاول إدخالها لصنعاء، وأن بعض المبالغ المقررة تزيد على سعر الذبيحة نفسها، وفي حال لم تتوفر مبالغ مالة تتم المساومة على وضع عدد من الأضحية بدلا من الأموال النقدية، وفي حال تعذر ذلك يبدأ الحوثيين في المساومة بشكل آخر يصل إلى العقارات والأراضي والأسلحة وغيرها .

وأكدت مصادر محلية أن الأغلبية  في اليمن في هذا العام، قررت عدم ذبح الأضحية نظرا لعدم القدرة الشراها وارتفاع الأسعار الذي حرص الحوثيين  عليه ، وتحديد مبالغ معينة للبيع  لترتفع بذلك إلى أعلى سعر في تاريخ اليمن، وكل ذلك لاستغلال الأوضاع والمناورة بطرق قادمة للتربح في الأغنام بالطريقة  التي يريدونها ومقاسمة المربيين والبائعون  في مواشيهم  ونهب مواشيهم على الطريقة الحوثية