أكد خبراء، أن ليس بالإمكان الوصول إلى الحاجز الدموي الدماغي عبر الأنف أثناء أخذ عينة لفحص الفيروس المستجد عبر الأنف؛ لأن هناك أكثر من طبقة لوقاية الدماغ؛ أولها وأكثرها وضوحًا هي الجمجمة، وبداخلها يغلف الدماغ غشاءٌ واقٍ وسائل.
وأوضح الخبراء، أنه داخل الأوعية الدموية المبطنة للدماغ يوجد الحاجز الدموي الدماغي، وهو عبارة عن طبقة مكتظة على نحو محكم بالخلايا، تحول دون وصول جزيئات يحملها الدم إلى الدماغ؛ بينما تسمح بمرور أشياء كالأكسجين والمغذيات.
وقالوا أنه سيكون على أداة الفحص الزجاجية الرفيعة أن تخترق عظم الجمجمة وتحفر داخل الأوعية الدموية حتى تصل إلى الحاجز الدموي الدماغي"، متابعًا:" لا يمكن أن تصل الأداة الرفيعة التي تأخذ العينة إلى الحاجز الدموي الدماغي بدون قوة تخترق أكثر من طبقة من الأنسجة والعظم".
وفي السياق نفسه، صرحت الطبيبة ليز كولتهارد، وهي عضو لجنة برابطة علم الأعصاب البريطانية: "لم نلاحظ أي تعقيدات أو مضاعفات جراء أخذ العينات أثناء عملنا في قسم الأعصاب".